الأربعاء، يوليو 22، 2009

من يسند لك ظهرك؟ الجزء الثاني

من يسند لك ظهرك؟ الجزء الثاني هذا الجزء الثاني من المحاضرة للسيد كيث فيرازي Keith Ferrazi الذي يتقاضى حوالي 30 ألف دولار أمريكي على كل محاضرة. هذه المحاضرة بُثت مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مناطق عمل المؤلف عبر الأقمار الفضائية في يوم الثلاثاء 23 يونيو 2009 من الساعة 4:45 إلى الساعة 7:00 مساءً بتوقيت الأحساء والقطيف وعنوان المحاضرة هو: من يسند لك ظهرك؟: بناء ثقافات الثقة حيث لامجال للإخفاق.
ملخص ماسبق
فيرازي (2009) طرح بعض الأرقام والإحصائيات مثل:
· أن نمو شركة جرينليت التي يراسها أحرزت نمو بمقدار 50% · تضاعف عدد الأفراد الذين يعيشون بمفردهم إلى أربعة أضعاف عما كان عليه قبل عدة عقود · من مجموع الأشخاص الذين شملتهم الدراسة في الإجابة على السؤال: هل أثر حصلت على مساعدة السابق وبحيث يلمس أثر لتلك المساعدة على حياتهم الحالية. أجاب 50% أنهم لايعلمون من ساعدهم في الماضي! ومن الطريف أن 60% (من كلا الجنسين) هم من المتزوجين!
فالمرشحين لدرجة نيل الدكتوراة PHD لديهم فريق من المرشدين، الرؤساء التنفيذيين في الشركات لديهم مجلس إدارة، الرياضيين العالمين لديهم طاقم من المدربين للحفاض على لياقتهم البدنية، ورئيس أي دولة لديه مجلس وزراء. والسيد القائد لديه إستشارين في المجلات التي تهم الأمة.
في ظل الأزمة الإقتصادية الحالية وفي تمكينك من تجنب الفشل في أي مشروع (تغيير) للمستقبل شخصي أومهني (6 أشهر، سنة واحدة، خمس سنوات) ، يتطلب منك ومهما كانت خبراتك العلمية والعملية على بناء علاقة حميمة مع فريق موثوق مكون من ثلاثة مستشارين (خبراء في موضوع مشروعك المطروح) يستطيعون تقديم المساعدة الفنية والمعنوية. والعلاقة الحميمية يجب أن يسودها الكرم، الصراحة، الشجاعة في إسقاط الأقنعة والكلفة، وأخيراً توطين نفسك وبتحملك ما يبديه الفريق الآخر من توصيات ما يلمسه فيك من جوانب قصور في بعض النواحي التي تحتاج إلى تقوية. وتعهدك تحمل المسؤولية كاملة في التنفيذ والمتابعة، تقبلك التوصيات بأرحية من باب "أحب الناس من أهدى لي عيوبي." ومن الطبيعي هذا الفريق من المستشارين يتغير بتغير طبيعة وموضوع المشروع. و أهم نقطة هو مشاركت نجاحك الآخرين وشعورهم الإجابي أنهم جزء من هذا النجاح.
وهنا همسة للقارئ ليس كل المشاريع بما فيها المشاريع التغيرية والعلاقات الحميمية لإقامتها مكلفة من الناحية المالية بل ربما تحتاج إلى مكانة روحية ومعنوية وقت من عالم دين أو طالب علوم دينية. ولكن الحق يقال أن بعض مشاريع التغيير، السياسية مثلاً، تحتاج إلى قدرة مالية فائقة كالعلاقات الحميمية التي تتضمن توفير المال السياسي. إغيض من فيض عن أبا APA : هذه المقالة ستعرض معظم الشرائح slides المتطمنة لمحتويات المحاضرة؛ وليس خافياً على القارئ إن محتويات الشرائح كما ترد في أي محاضرة هي أقرب ما تكون رؤؤس أقلام وعناوين ورموز أو عبارات مختصرة صيغت بصورة أساسية لتسهيل نقل أفكار المحاضرللجمهور بإنسيابية وترابط. ولكنها تبقى مبهمة لمن لم تسمح له الظروف أن يحضر المحاضرة. ولذا أورد كاتب المقالة ترجمة حرفية للكلمات "المفاتيح" لأفكار المحاضرة والتي إشير إلى الكلمات بحروف مائلة وغامقة. كما إدخلت على المقالة بحوث إضافية تسند فكرة العلاقات الحميمية وتحول "التلاصم" تلك الواردة في الشرائح لمادة مهضومة للقارئ. ويجب التنويه فقد إعتمد الكاتب في تحرير البحث نظام النشر الأبرز على المستوى العالمي والمستخدم في كتابة البحوث (خصوصاً بحوث الماجستير والدكتوراة) وهو نظام أبا (American Psychological Association/APA) الرابطة السيكولوجية الأمريكية. أنظر الروابط: http://apastyle.apa.org/ http://en.wikipedia.org/wiki/APA_style ولعلنا نوفق في المستقبل في طرح مواضيع تعريفية عن نظام النشر "أبا" APA على شكل "سندويشات" خفيفة للقراء عموماً وعلى الخصوص الطلاب والطالبات حتى تكون بداية إلمام في إستخدام "أبا" لأبحاثهم الآكاديمية في الجامعة وفي المستقبل في الدراسات العليا، وجواب على سؤال: من أين لك هذا؟ المحاضرة إستفد من الساعة ال 25 في بناء علاقات جديدة أكد فيرازي (2009) ممكن العمل على إيجاد الساعة الإضافية (الخامسة والعشرين) خلال اليوم المزدحم ببناء علاقات جديدة وصيانة أخرى قائمة. يشكوا الكثيرمن عدم القدرة على توفير الوقت الكافي لبناء علاقات حميمية جديدة. الناس غارقون حتى آذانهم في صيانة علاقاتهم الحميمة القائمة حالياً في العمل بلإضافة للعلاقات الشخصية في البيت مع الزوجة والأطفال لتوفير بيت سعيد. هكذا علاقات تتطلب وقت كبير. هذه الشكوى عادة توجه بصيغة سؤال إستنكاري إلى كيث: "الآن تريد ياكيث منا أعداد قائمة علاقات إضافية؟ "... نعم رغم المشاغل مع تلك العلاقات بإمكان الشخص زيادة قائمة علاقاتهم الحميمية مع أفراد إضافيين عن طريق الآتي: (1) تحديد الأولويات. وبمجرد الاعتراف بأن العلاقات للنجاح كالغذاء اللزم للبقاء على قيد الحياة، ستتفاجأ بمدى سهولة إيجاد الوقت الكافي لهذه العلاقات؛ (2) مزيج لا توازن. إجعل علاقاتك المتعلقة بعملك هي علاقات شخصية أيضاً؛ (3) أوقف التمميز. لا تخاف من مزيج أصدقائك ولا تقلق كثيراً حتى لو انهم من عوالم مختلفة. دعوتك لهم إلى وجبة مطولة يجعل التشكيلة غنية بتنوع المهارات التي يحتاجهاالجميع!؛ (4) أحصد المزيد من علاقات خلال الإجتماعات. كثير منا يهدر الفرص في بناء علاقات بمجرد إجراء أحاديث سطحية وقصيرة في الإجتماعات والمناسبات الإجتماعية مثل إقتصار الحديث مع من نجلس معهم عن أحوال الطقس والغبار. الواجب إتخاد خطوات إضافية في الحديث لبناء علاقات أوثق وأسرع -- أبدي مشاعرك ورغبتك بصدق، ولتكن أحاديثك صريحة وترك إنطباع حسن لذى الآخرين عن طريق التحضير بمواضيع شيقة حتى ولو كانت دعوة "أعراس". مثلاً السؤال عن ماذا عن هوايات الآخر وماذا يحب. (إتصال شخصي، ،كيث فيرازي، 10 يوليو 2009) ملاحظة: بإمكانك التسجيل في مدونات المحاضر؛ وسيوافيك بكل جديد ما يطرح من أفكار تصب في صلب العلاقات الحميمية عن طريق بريدك الإكلتروني. إنظر الرابط: http://www.keithferrazzi.com/WGYB/resources2.php قصة نشأت السيد فيرازي أكد السيد فيرازي (2009) عن قصة نشأته. كان والده السيد بيتر فيرازي يعمل في مصنع للحديد في بتسبرج وأمه عاملة نظافة كما لايوجد في تاريخ العائلة من أكمل تعليمه الجامعي. كانت يد الأب مجلة وكانت ملونة بصبغة صدأ الحديد حتى لا يكاد يمكن تنظيفهما. كان يقول لإبنه إنظر بني لى يدي إني أريدك في مهنه أقل شقاء من مهنة أبيك. وذلك عليك أن تتوجه إلى التعليم والجد في دروسك. حرص السيد بيتر على تعليم إبنه كيث في أحسن المدارس. كانت الأسرة الصغيرة (كيث وأمه) تسافر وقت العطلة المدرسية وكان الأب يعمل لوقت مضاعف لتوفير لقمة العيش و في تسجيل إبنه في أفضل المدارس لخاصة. أراد الأب أن يحسسه المسؤلية في سن مبكرة في الخامسة من العمر في توظيفه في تنظيف موقع البناء الذي يعمل فيه الأب. وحتى يسدي له درس في تحمل المسؤلية في سن مبكرة قام الأب بفصله من العمل لإنه لم يقم بالعمل كما يجب. ذهب الطفل كيث فيرازي إلى أمه باكياً. ولكن الأم كانت لها القدرة على إقناع زوجها في دفع إجرة الساعات إلى إبنه عوضاً عن الساعات التي قضها في العمل. يقول السيد فررازي أن هذه التجربه في تحمل المسؤلية في سن مبكرة لها أكثر الأثر في وصوله إلى مكانه متقدمة في الحياة "شاور الناس وشاركهم في عقولهم" السيد راز(2003) أكد في مقابلة أجراها مع كيث فيرازي رغبة الأب بيتر فيرازي تعليم إبنه كيث في أحسن المدارس في الويلايات المتحدة الأمريكية. ولكن ماهو المدخل و ليست له معلومات كافية؟ قرر الأب أن يسأل رئيسه في العمل لغرض هدايته وأقتراح برنامج تعليمي للطفل كيث بحيث يبدأ من مدرسة محترمة توصله إلى مبتغاه في تعليم إبنه. رئيس السد بيتر المباشر إقترح عليه أن يوجه السؤال إلى رئيس الرئيس أو بالأحرى رئيس الروساء السيد ألكس ماكنا، الرئيس التنفيدي لشركة كنامتال أي الشركة التي يعمل فيها السيد بيترفيرازي. الرجلان بيتر وماكس لم يتقابلا من قبل أبداً. ولكن إدراكأً من السيد بيتر فيرازي كيف تجري الأمور في هذا العالم؛ في كثير من الأحيان أن عدم الجرأة هي السبب التي يحول بين شخصين متساويين في الدكاء والفطنة أن يلتقيا لمجرد إختلاف مسمى الوظيفي لكلاهما. بدافع حب الإطلاع رحب السيد ألكس بإشتياق بالسماح بالسيد بيتر أن يأتي إلى مكتبه مع إبنه كيث شريطة أن المساعدة تقتصر ولاتتعدى الإجابة على أسئلة الأب بيتر وإسداء النصح في مجال تعليم الأبن كيث. حصل الإجتماع ولحب السيد ألكس للتعامل مع المراهقين ولحل مشاكلهم لكونه أحدا أعضاء مجلس إدارة المدرسة الأهلية الخاصة (والتي يدرس فيها أبناءه). أبدى السيد ألكس إعجابه بمنطق الولد كيث وكيفية تقديم نفسه إلى الآخرين. وعلى الفور نصح رئيس الشركة والد كيث في تسجيله في نفس هذه المدرسة التي كانت محطة مهمة في إنطلاقة كيث التعليمية والتي بفضل إجتهاده منقطع النظير أتاحت له منح وفرصة في دراسته العليا في جامعتي يايل وهارفارد. كانت تلك المادرس الخاصة تضع خمسة طلاب في الفصل الواحد فقط. وقفة: "كل قفل له مفتاح": نمر الآن بموسم التسجيل في الجامعات ومن المواضيع التي طرحها السيد فيرازي للوصول وإستفادة من أفراد و أشخاص لايمكن الوصول لهم مباشرة بسبب فارق المكانة المهنية والإجتماعية. مثال لدي زميل في الصف ووالد هذا الزميل خبير في علم من العلوم وأريد أن آخذ المشورة في إختيار نفس التخصص كمهنة لي في المستقبل. يمكن الوصول إلى إستشارته أخذ السماح عن طريق إبنه. نحن غرقى في مشاكلنا ونحتاج إلى العلاقة الحميمية السيد فيرازي عبر عن الحاجة إلى العلاقة الحميمية كشعور الغارق عندما إلتقط صورة له وهوفي كامل أناقته وهو يغرق وينتظر في الجانب العميق من بركة السباحة. فنحن جميعاً بشر ونحتاج من يأخذ بأيدينا للنجاح هذا من جانب. ومن جانب آخر حبى الله سبحانه وتعالى أشخاص حب مساعدة الآخرين حتى قبل أن يبدأ الآخرون بدل ماء وجوههم. من باب المثال شخص متواجد في مجلس عام يشكوا معاناته من مشكلة ما؛ في الطرف المقابل شخص آخر يسمع بذلك وعلى الفور يجري إتصال هاتفي مع طرف ثالث لحل مشكلة الشخص بحيث يفاجئ المشتكي بحل معضلته بدون أن يطلب العون من هذا الشخص مباشرةً. إليك قصة أشخاص في مجتمعنا يتمتعون بسجية بإستخدام علاقاتهم في إسداء العون للآخرين قبل السماح للآخر ببدل ماء الوجه. موسم التسجيل في الجامعات مثال واضح تكرر معاناة فيه معناة المواطن في هذه المنطقة. قصة معاناة التسجيل في الجامعات والتكاليف المالية الباهضة بدأ موسم التسجيل للجامعات للبنين والبنات في الأيام القريبة القادمة ووإبتدأت معاناة الجميع وبالأخص معاناة العائلات الفقيرة في المنطقة في تكبد معاناة السفر وونفقاته الباهضة. والسبب الرئيسي لمعاناة المواطنين عدم وجود جامعة في أرض الحضارات والخيرات القطيف. أسرد قصة معاناة أولياء أمور لديهم بنات ولقلة ما في إيديهم من المال اللازم لنفقات التسجيل ناهيك عن نفقات الدراسة من دفع أجار سكن و... لاحقاً. ومن حسن حظ بعض هؤلاء العوائل يقوض لهم الله سبحانه وتعالى من أهل الخيرمن يأخد المبادرة في التخفيف من هذه المعضلة المعيبة لبلدنا. فيقوم فرد من أهل الخير بالتنبيه للمعضلة وبالتعاون مع بعض أصدقائه في جمع بعض المال اللازم لسد عوز بعض العوائل المتعففة الذين لايسألون الناس إلحافاً وتمكينهم على الإستمرار في عمليلة تسجيل بناتهم وأولادهم إلى حين. فمعاناة التسجيل المادية والمعنوية مستمرة: مادامت الجامعات معدومة في القطيف، ولغياب نظم مراكزتسجيل متكاملة متنقلة للجامعات في المناطق الأخرى للمللكة (التي قد يتأتى وقد لايتأتى التسجيل فيها)، ولعدم حضور مساعدات رسمية. إضافة إلى الرغبة من جميع سكان المملكة (من العاملين في المنطقة) والتفضيل في تسجيل أقاربهم ومعارفهم في المنطقة الشرقية رغم قلة الجامعات والكراسي المتاحة في المنطقة أصلاً لقاطنيها الأصليين. لذا يقترح إعادة النظر للتخطيط للمنطقة الشرقية في جميع الخدمات التعليمية وبالتالي فرص العمل لتواجه الطلب المتزايد كل عام. هل فكرنا في مساعدة العائلات الفقراء في موسم التسجيل؟ هل فكرنا في إنشاء جامعة أهلية...مصادر التمويل جزء منه خيري ...محسنين...حقوق شرعية...تركات...بعد البدأ في غرس ثقافة التبرع في مجال التعليم من الميسرين. نعود موضوع على الصفات الواجب توفرها في الثلاثة أشخاص ممن نختارهم لإنقادنا من الغرق. السيرة الذاتية للدكتور طه حسين خير مثال يخدم معنى العلاقة الحميمية. "الأ يام" لطه حسين نحن في العطلة الصيفية ومقبليين إلى نقلة في حياتنا قد تكون بدأ عمل في شركة بعد الثانوية إذا كانت ظروفنا لا تساعد على تكملة الدراسة. أو كانت الظروف تساعدنا في بدأ ومرحلة دراسية جديدة في البكلوريوس أو الدراسات العليا. أنصح الطلاب وهو الأساس طبعاً هو تكملة الدراسة الجامعية أو المعاهد العليا والكليات. أقترح على القراء وخصوصاً الطلبة والطالبات بقراءة كتاب الأيام للدكتور طه حسين. لأسباب تتعلق بموضوع المحاضرة في بناء علاقات حميمية. لقد سطر طه حسين بإسلوبة العذب والرائع مراحل حياته المناهج الفكرية التي شكلت مذهبه ومنهجه. والسبب الآخرأن كتاب الأيام يستعرض طرازً فريداً من السيرة الذاتية وأسلوب أدبي راقي (حسين، 2009) في تنمية الذات وفي تشكيل مستقبلنا ومنهجنا في الحياة. وفي طلب العلم مهما كانت الظروف: شخص بصير (فاقد البصر) وعاش في حقبة العشرينات من القرن الماضي يواصل دراسته العليا. بينما نحن الشباب نسمح للآخرين (شركات) في طمس مواهبنا ونعطي لهم الفرصة في جعلنا في خانة المهمشين. إلتحقت بعد الثانوية بعمل ...هذا خير وبركة! ولكن واصل دراستك الجامعية. كيف؟ إتصل وأبدأ علاقات مع الشباب الذين هم على رأس العمل وفي نفس الوقت هم في شغل في وضع برامج تطورهم الذاتي. تصور نفسك بعد خمس سنوات أتحب أن كون جامعياً أو مجر عامل (كولي)؟ ملحوظة: هذا لايعني أن تتبنى أفكار الكاتب أو الدخول في الجدل الذي أثاره حول الشعر الجاهلي. وإنما نستفيد من العلاقات ومساعدة من حوله وكيف إستثمرتلك العلاقات مع: والده، أخوه، خادمه، المشايخ، المدرسين، زوجته الفرنسية... في أن يكمل تعليمه العالي وفي بناء مستقبله. عبارات تثير تسائل: ومن باب المثال فقد وردت عبارات في الكتاب تنسب إلى المؤلف فيها قسوة تحس أنها تخالف هوى المصريين في تبجيل وفي التوسل بأضرحة الأنبياء والأولياء وعباد الله الصالحين. (حسين، ص 245) على حسب تعبير الدكتور الشيخ أحمد الوائلي في مثل هذه الحالات وفيما لمسه من جهات تسقط/تظيف/ تحور عبارات في الطبعات الجديدة (2004 ط) قائلاً: "هذه عبارات أشم منها ريحة نفط!" وهنا الشاهد على أهمية إتباع نظام "أبأ" في النشر الذي ورد في المقدمة للجزء الثاني. وبناء عليه يجب أن نتبع كتابة المصادر وتاريخ طباعة الكتاب ونقارنها بالطبعات الأولى. وهذا خارج مجال البحث نتركه للباحثين. وفي مايلي صفات أعضاء الفريق من ينصح الآخرين بالرأي السديد. صفات من ينقد الآخرين من الغرق ننتقل على الصفات الواجب توفرها في الثلاثة مستشارين ممن إخترتهم لإنقادك من معضلة أو الإقلاع عن عادة. العناصر المطلوبة لإنجاح العلاقة الحميمية اللازمة "مشروعك" القادم للتغيير.. وهي كالآتي: · علاقة حميمية Intimacy مع من سيسدي لك المشورة والمساعدة بحيث تزيل التكلفة تسقط جميع الأقنعة وتظهر كما أنت، وتحرص على أن العلاقة مشوبة بكرم. · صريح Candor مع نفسك ومع الآخر الناصح. · منفتح على الآخرين Vulnerabilitiesو مخفض السياج الذي أحطت نفسك به وتعكس الصورة الحقيقية للشخص كما هي في الحقيقة بدون "رتوش". وتشارك الآخر مالديك من معرفة ومعلومات بما فيها الإعتراف بجوانب القصور المراد تنميتها. · متحملاً للمسؤلية Accountability بخصوص ما سيأتي به فريق الإستشارة من توصيات في تنفيد خطة التغيير (الخاصة بك) خطوة خطوة وبجدية. علاقة حميمية Intimacy ركز السيد فيرازي على العلاقة الحميمية. في الفقرة التالية سنستعرض لمحة عن هذه العلاقة لغرض معرفة قصد المحاضر لهذا المفهوم الذي سيذهب إليه السيد فيرازي من خلال طرحه شريحة بعنوان "هرم الحميمية Intimacy Pyramid". تعريف العلاقة الحميمية: عرفت وكبديا (2009) العلاقة الحميمة عموما بالشعور بقرب شخصي مع الآخر و شراكة وثيقة والإندماج معا. وهو أي الآخر على دراية تامة بعلاقة وثيقة للغاية فيما يتعلق بالعاطفة نحو الآخر نتيجة لدخول مثل هذه العلاقة العميقة، أو من خلال معرفة مسبقة عن الآخر. وبصورة عامة العلاقات الإنسانية الحميمية الحقة تتطلب: الحوار، والشفافية، والتعاون والإنفتاح الإجابي، والمعاملة بالمثل. أكد كلي (2006) مماراساتنا وتصرفاتتنا في الحياة اليومية تكشف عن الذات. انها تكشف عن نفسك. كل يوم ألف طريقة تكشف عن حقيقة نفسك إلى الناس من حولك، وإلى العالم. كل ما تقوله وتفعله يكشف شيئا عن من أنت. حتى الأشياء التي تتفادى التحدث عنها و الأشياء تتفادى القيام بها تتفصح عن أشياء إلى الآخرين. إرجع إلى مغزى فقرة طلب السيد فيرازي إختيار أحد الأشكال الهندسية (الدائرة، المثلث، المربع، حرف Z) في مستهل المحاضرة وفي الجزء الأول منها.كما أن العلاقات والتصرفات التي نقوم بهاعملية تكشف عن الذات، ولكن يقابل ذلك في أكثر الأحيان ننفق من الوقت والجهد في إخفاء حقيفة أنفسنا عن بعضنا البعض خلال العلاقات مع الآخرين. ومن هنا تكمن المعضلة الكبيرة التي تواجه سعينا الدؤوب نحو إنشاء العلاقة الحميمية. كلنا نرنوا إلى العلاقة الحميمة، ولكنا نتجنب ذلك. ونحن نريد تلك العلاقة الحميمة بشدة، ولكن نبتعد منها. بقدر مانشعر ان لدينا الحاجة الملحة إلى العلاقة الحميمة العميقة،في نفس الوقت ينتابنا الخوف ونخشى ان نذهب الى مثل هذه العلاقة. لماذا نتجنب العلاقة الحميمة؟ لأن العلاقة الحميمة تحتم علينا مشاركة الآخر أسرار قلوبنا والعقول، والأرواح، إلى من؟ إلى إنسان آخر مثلنا هو نفسه يشكو أنه ضعيف وناقص وذو روح رقيقة. العلاقة الحميمة يتطلب منا السماح لشخص آخر كشف ما يدفعنا ويغرينا نحو الأشياء، ما يوحي لنا، جهة تطلعنا، وما يشغل بالنا ويؤثر فيها، ما نبدل الجهد لنيله، ما نحن نخشاه، وما يحطم أنفسنا من أعداء من الداخل بصمت، وماتحمل قلوبنا من أحلام رائعة وديعة وأخرى متوحشة. (2006)لتكون حقا حميم شخص آخر هو بالإفصاح ومشاركة كل جانب من جوانب نفسك مع هذا الشخص. علينا خلع الاقنعة ونزيل الحواجز بيننا، ووضع الذرائع لدينا جانباً وإبداء كل ما يصيغ ويوجه حياتنا. هذه العلاقة هي أعظم هدية يمكن أن تعطي لإنسان آخر: السماح له أو لها بمجرد رؤيته لنا معرفة من نحن، نقاط القوة والضعف لدينا، الخطايا، الفشل، الأخطاء والعيوب، ومواهب وقدرات، والإنجازات، وإمكاناتنا. العلاقة الحميمة يتطلب منا السماح لشخص آخر دخول قلبنا، والعقل والجسد والروح. وهو إستكمال مشاركة النفس. ليست كل العلاقات تستحق كامل هذه العلاقة الحميمة، ولكن ينبغي أن تكون العلاقة الأولية كذلك. وأخيراً العلاقة الحميمة هو عملية كشف عن الذات متبادلة التي تلهمنا بدل أنفسنا بالكامل لشخص آخر في سر وتحت مظلة نسميه الحب. (2006) السؤال: هل ممرت بتجربة إسداء الرعاية من شخص (أشخاص) أثرت علاقاتك بهم بصورة إجابية في حياتك الحالية (العائلية، الدراسية، والوظيفية)؟ تذكر الأشخاص وكيف كانت مساعدتهم السخية والصادقة لك؟ هل بإماكنك إسداء مثل الرعاية لمن حولك الآن ناشداً مستقبل أفضل لك وولآخرين ؟ في الجزء الثاث سنستعرض معاً بقية الشرائح الأخرى للمحاضر والتي بينت كيف تتدرج العلاقة مع إنسان آخر حتى ترقى إلى علاقة حميمة. ووسم الشريحة التالية في نقاشنا ب " هرم الحميمية Intimacy Pyramid" المراجع العربية والأجنبية
أهل البيت (2009). كتاب سلمان الفارسي. إستخرج 14 يوليو 2009. من http://www.ahl-ul-bayt.org/.
حسين، ط. (2004). الأيام (الأجزاء 1،2،و 3). الأهرام التجارية قليوب. مصر
القافلة (2005). نجاحك يصنعه الآخرون أيضاً: القادة ينجحون بفضل علاقاتهم الإجتماعية الناجحة. إستخرج 23 يوليو 2009. من http://prd.aramco.com.sa/ سكل سوفت (2009). المحاضرة للسيد كيث فررازي Keith Ferrazi التي بُثت مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية عبر الأقمار الفضائية في 23 يونيو 2009 من الساعة 4:45 إلى الساعة 7:00 مساءً بتوقيت الأحساء والقطيف. بعنوان: من يسند لك ظهرك؟_ بناء ثقافات الثقة حيث لامجال للإخفاق. والعنوان باللغة الإنجليزية:
Who’s got your back? Building cultures of trust where
no one is allowed to fail
Clayton, P. (2009). Who's got your back: An Interview with Keith Ferrazzi. Four mindsets: intimacy, generosity, vulnerability, candor [Audio]. Retrieved July 18, 2009. From http://www.totalpicture.com/.
Ferrazi, K. & Raz, T. (2006). Never eat alone: And other secrets to success, one relationship at a time [Book Review- 8 pages]. Retrieved June 22, 2009. From http://www.summary.com/
Ferrazi, K. & Raz, T. (2005). Never eat alone: And other secrets to success, one relationship at a time [Book Review-5]. Retrieved June 22, 2009. From http://www.getabstract.com/
Ferrazzi, K. (2008). Never eat alone [Video Clip]. Retrieved June 22, 2009 . From http://www.youtube.com/
Ferrazzi, K. (2009). Who’s got your back? Building cultures of trust where no one is allowed to fail [Video Clip] . Retrieved June 24, 2009 . From http://www.youtube.com/watch?v=KDcPn50mYzs
Ferrazzi, K. (2009). Watch this video in a new windowInterview - Keith Ferrazzi - Author "Who's Got Your Back". Retrieved June 24, 2009 . From http://www.youtube.com/watch?v=0AMsyKCHMZ4
Kelly, M. (2006). What Is Intimacy? True Intimacy. Retrieved June 25, 2009. From http://www.eep.com/
Positive-way (2009). Intimacy. Retrieved June 27, 2009. From http://www.positive-way.com/intimacy.htm
Raz, T. (2003). The 10 secrets of a master networker. Intrview with Keith Ferrazi. INC Magazine. Retrieved July 4, 2009. From http://www.inc.com/
Wikipedia (2007). Social pyramid. Retrieved June 25, 2009. From http://en.wikipedia.org/.
Wikipedia (2009). Intimacy. Retrieved June 25, 2009. From http://en.wikipedia.org/.
Wikipedia (2009). APA style. Retrieved July 18, 2009. From http://en.wikipedia.org/wiki/APA_style للتواصل: saiyedmahdidarwish@gmail.com