الثلاثاء، سبتمبر 18، 2012

مواصلة التعليم الجامعي عن بعد


مواصلة التعليم الجامعي عن بعد

الصورة تحمل رسالة أن الطموح للتحصيل العلمي ومواصلة الدراسة الجامعية بالإنتساب حس متجدر في الأجيال رغم صعوبة الجمع بين مسؤولية الوظيفة والعائلة والدراسة. وعلى جيل النت الحالي بغض النظر عن العمر الإستفادة من الجيل القدوة الذي سبقه في مواصلة التحصيل الدراسي . حيث كثير من الجامعات العالمية والمحلية أدركت وجود قطاع كبير من ذوي الطموح الذين فرضت عليهم الظروف العائلية عن عدم مواصلة دراستهم الجامعية بالطرق التقليدية. الفرصة لازالت متاحة للهؤلاء الشباب حوالكهول لمواصلة الدراسة بالسبل الحديثة المتاحة عن بعد عن طريق النت. حيث الفصول والمناقشات والإمتحانات من خلال المحمول والهاتف الذكي.

العلم ومواصلة الدراسة وأنت على رأس العمل

العلم ومواصلة الدراسة والشخص على رأس العمل يجدها الراغب لذة ومتعة منقطعة النظير. حيث يجد أن الدراسة الجامعية سهلة وليست عصية المنال او صعبة لعدة أسباب:
- كونه يتمتع براتب وهو على رأس العمل
- الخبرات العملية والحياتية المتراكمة خلال إنقطاعة الدراسة أكسبته وضعاً مريحاً في فهم وإستيعاب المنهج من كتب ومحاضرات ونشرات أكاديمية.
- سهولة إختيار عناوين المواضيع، المشاريع، والأبحاث بما فيها Case Study وأنه أمر مريح لوفرة ما يمتلكه وعايشه بصورة عملية من حالات ودراسات.
- الدافع لمواصلة الدراسة سيتعزز عندما يرى طموح زملاءه الجدد. حيث التنوع في الفئات العمرية المختلفة، وفيهم العامل الكادح، والموظف البسيط، و المدير الكبير!، ومالكي الشركات!، وكبار السن. إذا كان كل هؤلاء يسعون لتحسين وضعهم ومستواهم العلمي رغم إكتفائهم المالي فمن الأولى والأجدر أن يطور نفسه من هو محتاج لتحسين وضعه المالي والمعرفي معاً.
- الطالب الموظف في وضع مالي أفضل من غيره رغم صعوبة التقشف والتكيف مع حياته الجديدة.

حياة متوازنة Life Balance
الجمع بين الوظيفة والدراسة والحياة العائلية يحتاج إلى تكيف وموازنة وإدارة الوقت. وربما بالتضحية بإمور ربما يراها الإنسان في السابق ضرورية. أهم ما في الأمر الحد من الأمور التي تستهلك جل الوقت ( المجالس والبشكات الشبه يومية) وصب هذا الوقت لصالح الدراسة. إختيار الأصدقاء ذوي الطموح في مواصلة الدراسة والتواصل مع مع من سبق وفي السنوات العليا. لعلنا نفرد مقالاً للتوازن في الحياة العائلية، حياة العمل، والتحصيل الدراسي.

العلم يساوي السعادة

العلم يضفي على الأسرة جو من السعادة والعيش الكريم. والشهادة جواز سفر عابر للقارات. وليست ترقية فقط لمسميات وظائف أعلى.

إنجاز نفخر به

الكل ممن ظهر في الصورة حقق إنجازات عظيمة على مستوى معيشة عوائلهم. وحيث أصبحوا مصدر إلهام وفخر ومثال فاقع لأولادهم وجيرانهم وأبناء بلدهم بجدهم وإستثمار الوقت في طلب العلم والرقي والتحليق في فضاء السمو الفكري.

اإنجاز الجيل الحاضر
مما يثلج الصدر أن كثير من الشباب المكافح يعمل ولديه ويعيل أسرة ممتدة ومواصل دراسته الجامعية من وقته وعلى حسابه الخاص. وترى فى كل فصل دراسي ينهيه إنه فعلاً إنسان آخر في تطلعاته ونظرته للحياة. فالسنون والوقت يمضيان سريعاً.
أعرف شباب "أمس أول أمس" بدأ في دراسة الهندسة الكهربائية بعد تخرجه من التقنية وهو على رأس العمل. بوظيفة فني.
والآن بعد كفاحة ومعاناته المالية الخانقة رقي إلى وظيفة مهندس كهربائي في نفس المؤسسة. وأصبح يتمتع بنا يتمتع به كبار الموظفين.

ونتمنى للجميع التوفيق

ليست هناك تعليقات: