إرتبطت كوليين سي باررت بشركة الخطوط الجوية سوث وست منذ 1978 وهي عملت خلال مسيرتها العملية مدير director، رئيس أعلى president، مدير العمليات الأعلى chief operating officer، نائب الرئيس الأعلى لشؤن الزبائن executive vice president of customer نائب الرئيس الأعلى للشؤون الإدارية vice president of administration ، وسكرتيرة secretary. كانت القوة المحركة وراء الإستراتجية المميزة للشركة وهي ثقافة الإندماج و بناء فريق عمل ناجح موجه لخدمة الزبائن.
مؤلف لستة كتب من الأكثر مبيعا ورواجا بيعت أكثر من 2,5 مليون نسخة. بعد ست سنوات من إعادة طباعة كتابه المعنون " العلل الخمس لفريق العمل" The Five Dysfunctions of a team ومازال مثبتا في قائمة أكثر الكتب رواجاً على مستوى القومي الأمريكي. الكتاب الآخر الأكثر مبيعا أيضا حسب أشهر الوسائط الإعلامية مثل وول ستريت جورنال Wall Street Journal ، نيورك تايمز New York Times ، و بزينس ويك Business Week هو " المؤشرات الثلاثة لمهنة بائسة" The Three Signs of a Miserable Job
.
بات هو رئيس ومؤسس "مجموعة الطاولة" The Table Group وهي مؤسسة تعنى بإمداد الشركات بإمور منها: أفكار مبتكرة، منتجات، وخدمات تحسين أداء فريق العمل الواحد، الشفافية، والعمل على إشراك الموظفين ودمجهم في العمل. وطورت أنماطا قيادية واسعة الإنتشار كمحاضرات وتقديم مشورات مختلفة تناسب إحتياجات زبائن متنوعة تشمل "شركات فورشن 500" Fortune 500 companies، المؤسسات الرياضية المحترفة، الجيش، المؤسسات الغير ربحية، المدارس، وأخيرا الكنائس.
والمحاضر له ظهوركضيف رئيسي في الأوساط والبرامج الإعلامية مثل: "عرض اليوم" The Today Show ، إن بي سي NBC، سي إن بي سي CNBC، فوكس نيوز Fox News، و إي أس بي إن ESPN. كما للمحاضر ذكر طيب في الصحافة والدوريات المتخصصة مثل وول ستريت جورنال Wall Street Journal، مجلة آي إن سي INC Magazine، يوإس تودي USA Today، وهارفرد بيزينس ريفيو .Harvard Business Review
وقبل تأسيس مؤسسته، عمل بات كرئيس تنفيدي لشركة سايبيس Sybase، أوريكل Oracle، و بين و كونبني Bain & Company، كما عمل كعضو في المجلس القومي التنفيدي في "إعمل أمنية لإمريكا" Make-A-Wish Foundation of America.
إدارة الحوار والمنتديات:
أُختير باتريك لينسيوني المؤلف والمغمور في مجال تمكين الأفراد من العمل معا Teamwork لإدارة الحوار ولسبر غور المتكلمة السيدة كوليين سي باررت. التي تتمتع بمواهب قيادية للأفراد وربما تحتاج عن الإفصاح عما في داخلها بسلاسة وبلغة أكادمية تناسب معاهد الدراسات العليا، ولغة دنيا شركات الإنتاج والخدمات، وتكون خطاباً مقبولاً لمشاهدين منتشرين في أصقاع العالم وذو خلفيات علمية وعملية مختلفة.
فعلى القائمين على المنتديات العمل على الإختيار الأمثل لإدارة الحورات مع الضيوف. ولتعم الفائدة على أكثر يقترح الكاتب توثيق املقابلات والمحاضرات ببثها من خلال الشبكة العنكبوتية مباشرة أو تسجيلها ومن ثم تحميلها على رابط ".
You Tube" وخصوصا أن كل السوائط المعرفية متاحة ورخيصة. فترى الثقافة الخاصة بشركة الخطوط الجوية سوث وست
Southwest محملة على
You Tube.
الظروف لاتلغي الطموح المستوى الأكاديمي ليس عائقا:
أوحت السيدة كولين أنها ليست من الداعين إلى عدم مواصلة الدراسة الجامعية. ولكن الذي تريد توصيله أن غياب الشهادة الجامعية لا ينبغي أن يقف عائقا للطموح. فسيرة كوليين أن تخصصها كسكرتيرة ومستواها الدراسي لم يقف عائقا أمام طموحها فكوليين وخلال 23 سنة إبتدأت مشوارها من سكرتيرة إلى ريئسة شركة من خلال الفرصة والرعاية من رئيسها؛ الرئيس التنفيدي لشركة الخطوط الجوية سوث وست
Southwest السيد هيرب كليهر
Kelleher .Herb
توسيع خيارات الإختصاص:
فواجب الأهل المساعدة والتشجيع في توسيع خيارات الإختصاص أمام خريجي الثانوية وذلك لتلافي الإحباط عند أول إخفاق تواجهه الطالبة أو الطالب للحصول على الإختيارالأول. ففي ظل وفرة المعلومات وتواجد الخريجات والخريجين في الأسرة او في محيطها، سهل على الجيل الجديد إختيار التخصاصات التي يتمنى الإنخراط فيها-طبعا هذا إذا توفر المعدل المطلوب وجرت الأمور بمجراها الطبيعي. وعندما "تجري الرياح بما لاتشتهي السفن،" فمن واجب أولياء الأمور غير المقتدرين مالياً، وهي الحالة السائدة، إسداء النصيحة وإعطاء أمل. وتبيان أن الإخفاق في الإختيار الأول ليس نهاية العالم. كذلك العمل على ترك النظرة الدونية لما عداها من التخصصات الريئسة المرتبطة كالتمريض، معاهدالإدارة، والخدمات المساعدة المتنوعة كالتغذية Food Services .
الطموح لاتلغيها الظروف- البنات ومعهد ألإدارة:
أعجبتني قصة إصرار أحدى البنات على إختيار معهد الإدارة لتدرس السكرتاريا رغم حصولها على قبول في الجامعة لتخصص لاتميل إليه. فإقتصاد البلد لم يوفر بعد فرص العمل لإستيعاب كل التخصصات لجنس الذكور فضلا عن الإناث. لذا من السهل للمراقب ملاحظة عمل بعض الخريجات بما لا يتلائم مع تخصصاتهم. فالوظيفة عندئد أقرب ما تكون الى مهنة السكرتاريا. وهنا تكون الكارثة والصدمة للخريجة. ففي هذه الحالة تفتقر إلى أبجديات المهنة وهذا ليس ذنبها طبعا. وللإنصاف فالبنات وللوفاء بالمسؤلية أبدو مرونة فائقة لإعادة التأهيل بالدراسة والتدريب من جديد بما يتلاءم وسوق العمل.
مخرجات تعليمية لا تلبي طلب سوق العمل:
ترى البنات بكل فخر وإعتزاز وحشمة إلتحقن في مجالات عمل مختلفة رغم قلة الراتب وغياب قانون حماية العامل عن طريق الحد الأدنى للأجور(Minimum Wage). وذلك بدل أن يعشن عالة على الآخرين وعلى هامش المجتمع والحياة الكريمة . مثال ذلك مجال الصناعة الغذائية و خدمات االطعام للشركات الكبرى. وفي نفس الوقت وجدن مثل هكذا أعمال بمثابة معاهد التدريب لإعادة التأهيل. بدل الإصرار والإنتظار الطويل لفرص عمل تتطابق مع تخصصاتهم. فمخرجات التعليم الآن غير ملائمة لطلب السوق ولا يرى في الأفق المنظور إعادة توجيه Alignment للتخصصات لتلائم الحاجة الفعلية لسوق العمل التي تركت للعماله الأجانبية من الجنسين لسد هذا الخلل. ومن ناحية أخرى أتذكر إن أحد أساتدة الرياضيات الإمريكان في جامعة البترول والمعادن صرح في محاضرة له في السبعينات أن الفرد يكون محظوظا إذا إشتملت مهام وظيفته 10% من التخصص. هذا في أوائل السبعينات فتصور --في ظل الأزمة الإقتصادية الحالية-- الضرورة الملحة لإعادة التأهيل: من إكتساب لغات، إلمام ببرامج الحاسب، وكسب مهارات للتكيف مع مطالب الوضع الحالي لسوق العمل. نعم قد يكون إعادة التأهيل مكلفاً ولكن أثبت أن مردوده مجزيا.
طموح التعليم المستمر والجامعات الإفتراضية:
الكل يعلم ان العائق لإختيار بعض التخصصات الخدمية هو عدم توفر أو فتح مجال للتعليم العالي لهكذا تخصصات لمن أراد أن يكمل تعليمه العالي. هذا سيكون من الماضي. ففي جامعات دول العالم المتقدم وحتى الدول المجاورة، فجل التخصصات الخدمية لها فرص تكميل الدراسة حتى مرحلة الدكتوراة. وحتى الجامعات الأفتراضيةonline education التي بدأت نشر خدماتها التعليمية من خلال الصحافة ومواقع النت ستوفر فرص للأفراد الذين هم على رأس العمل لإكمال تعليمهم.
وبسبب وفرة هكذا خدمات أكاديمية لغير المتفرغين الذين لم يتح لهم إكمال دراستهم فقد نشر خبر قبل فترة على صفحات النت أن أمريكية ستنية إعتلت منصة الخريجين لإستلام وثيقة التخرج لدرجة الماجستير وهي تلوح بعصاتها (عكازها) أمام الحضور لتقول أنها ستتعلي المنصة في المرة القادمة لنيل الدكتوراة. ومن المفرح حقا أن ثقافة التعليم المستمر بدأت تترسخ في مجتمعنا الخير رغم تكاليفها المرتفعة. فكم من "ختيار" أكمل تعليمه بالدراسة عن بعد online education عن طريق النت. وكم من شاب وشابة على رأس العمل يكمل دراسته الجامعية. أقترح نشر ثقافة التعليم المستمر في وسط مجتمعنا.
ثقافة القيادة المشتركة Co-Leadership :
أكد بنس و هينان (1999) ثقافة القيادة المشتركة في دنيا الأعمال وحتى السياسة تتجه نحو القيادة الموسسة. وهذه الثقافة واضحة في سوث وست في الثنائي المكون من السيدة كوليين برت وهرب كيهلير.
الحلقة القادمة تطرح شرح ثلاثة مصطلحات ضرورية للتفاعل مع المحاضرة، وهي: الموقف، الثقافة، والقيم.
المصادر العربية والأجنبية
السيف، ف. (2008). الشيعة في العالم: سكانيا وجغرافيا. إستخرج في 9 يناير 2009 من http://www.al-saif.net/
الخباز، م. (2009). جمال المحبة وقدسيتها. إستخرج في 9 يناير 2009 من http://www.almoneer.org/news.php?newsid=2673
الدرويش، أ. (2009). عشرة التجارة. إستخرج في 9 يناير 2009 من http://www.baqiat.com
الإقتصادية الإكترونية (2006). رسالة إلى "برات آند ويتني": الشجاع فقط هو من يستطيع صناعة محركات الطائرات النفاثة. إستخرج في 19 ديسمبر 2008 من لأحد old هـ. الموافق 05 مارس 2006 العدد 4528 لأحد old هـ. الموافق 05 مارس 2006 العدد 4528 إستخرجتhttp://www.aleqt.com/2006/03/05/article_29435.html
فخرو، ع (2008). تقرير التنمية الثقافية خطير لكن المسئولين لا يقرأون. منصورة عبدالامير - « صحيفة الوسط البحرينية » - 3 / 12 / 2008م - 2:43 م. إستخرج في 6 ديسمبر 2008 من http://www.moltaqaa.com/?act=artc&id=240
دار الولاية للثقافة والإعلام (2004، طبعة 1). الثقافة وبناء المجتمع في ضوء إرشادات السيد القائد الخامنئي دام ظله. الجمهورية الإسلامية: قم المقدسة www.alwelayah.net
بن ناجي، م (2009). خطبة بمناسبة بدأ محرم: التركيز على العبرة في عاشوراء. إلقيت في مسجد أبي ذر الغفاري (ر) في 1 محرم 1430.
Barrett, C. and Lencioni, P. (2008). Cultures of engagement and building winning teams. Targeted Learning Corporation: The executive leadership series. Broadcasted December 3, 2008 7:45 PM Dhahran Time.
Covey, S. R. (1989). The 7 habits of highly effective people. Free Press / Simon & Schuster, Inc., N.Y.
Crowley, K. & Elster, K. (2006, Jan). Uncover the culture. Personal Excellence Magazine. Retrieved December 24, 2008. From http://www.eep.com/
Freiberg, K. L. & Freiberg, J. A. (1996). Nuts! [Book Review].Brad Press and Broadway Books. USA
Heenan, D. A. and Warren Bennis (1999). Co-leader. The power of great partnership. [Book Review]. John Wiley & Sons. USA
Lencioni, P. (2000). The four obsessions of an extraordinary executive. Jossey-Bass. SanFrancisco, CA. USA
Paul, H., Lundin, S. C., and Christensen, J. (2004). It all starts with attitude. Personal Excellence Magazine. Retrieved December 24, 2008. From http://www.eep.com/
Ritzel, L. (2007). Management of change. or the eMatrix. Management Development Seminar. A presentation conducted July 2, 2007.
Shin, S. (2003). Luv Kolleen [Interview]. Bized online magazine. March/April 2003. P.18-p.23. Retrieved December 18, 2008. From http://www.aacsb.edu/
Silver J.A. (2003). Movie day at the Supreme Court or "I Know It When I See It": A History of the Definition of Obscenity. Retrieved December 10, 2008. From http://library.findlaw.com/2003/May/15/132747.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق