الأربعاء، أبريل 22، 2009

مقالات مدعي الحقيقة

السيد مهدي آل درويش - 29 / 9 / 2008م - 4:51 ص هذه المقالة الغرض منها حماية القارئ المؤمن من محاولة ادعاء ملاك الحقيقة الحصريون اصدار الفتن بصورة المقالات للمكتوب, وللمسموع, والمرأي . وتسويق الاستدلالات " العامية وليست العلمية" كمسلمات. الكاتب في هذه المقالة يثني كمثال على مقالة سماحة السيد صدر الدين القبانجي عندما وصف بعض تلك الاستدلالات "بالعامية وليست العلمية." وذلك في معرض رده على الشيخ القرضاوي وبث أفكارة الأخيرة كمسلمات "وحقائق".
ومن الأساليب ألأخرى المعتمدة لتسويق مثل هذه الاستدلالات و لمثل هذه أفكار المصنفة ب " العامية وليست العلمية" و للإيحاء للأخرين بأن تلك الرؤى من المسلمات و التي سالخصها كالتالي:
• إستغلال سمعة ألكاتب ووصفه أوإظاهرة للقراء "بالوسطية" أو "اللبرالية" في المؤسسة التي ينتمي إليها. كمقالة (الفتننة) للشيخ سلمان العودة ألذي صاغه العودة بصورة "هادئة"( سعود, ف. 22أيلول 2008) وأشارة شبكة راصد الإخبارية 26 / 9 / 2008) بالرد من قبل حزب الله . أما الكتاب المحسوبين على البرالية فبان تحيزهم في برامج القنوات الفضائية وكتاب الصحافة أثناء حرب 2006 وأثناء أحداث أيلول في لبنان.
• جنح الكاتب الى نسب أفكار المقالة الى مركز "ابحاث" أجنبية وغالباً ماتكون غير مصنفة تابعة عادة لتلك المدرسة الفكرية التي ينتمي اليها المؤلف. بدل الإشارةالى مصادر المؤلف الأصلية التي لا يثق بإطروحاتها القراء.
• سرد المؤلف افكار ومعلومات ذات خطر عظيم على ألأمة ويسوقها على أنها معلومات من بنات افكاره. حتى يعفى المؤلف نفسه من ذكر المصادر لتلك الأفكار. هذه ألأفكارمن الناجهة العلمية تعتبر سرقة أدبية يحاسب عليها القانون .
الخلاصة على القارئ المؤمن أن يميز ويختار ما يقرأ بعناية ويميز الاستدلالات " العامية وليست العلمية" وعدم تداولها أو للإيحاء للأخرين بأن تلك الرؤى من المسلمات
المصادر
القبانجي , صدر الدين ( 25أيلول 2008). محاضراته الليلية في تفسير القران الكريم. وكالة أنباء براثا http://www.burathanews.com/news_article_50191.html
سعود, ف. ( 22أيلول 2008). شيخ دين سعودي يطالب حزب الله بتغيير اسمه. أستخرجت 28 أيلول2008، من
www.elaph.com/Web/Politics/2008/9/367668.htm - 92k
راصد الآخبارية .حزب الله ينتقد تصريحات الشيخ العودة.. ويعتبرها حديث فتنة. أستخرجت 28 أيلول2008، من .www.rasid.com

ليست هناك تعليقات: